مفاجأة.. إرهابي معهد الأورام من أسرة مسيحية

فجر أهالى قرية جبلة التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم مفاجأة من العيار الثقيل عن الإرهابى حسام عادل أحمد محمد واسمه الحركى “معاذ” بأن أسرته كانت تعتنق الديانة المسيحية، وأسلمت عام ١٩٩٢ بعد الزلزال الشهير مباشرة.

وأكد الأهالى أن جد الإرهابى كان اسمه “مارس” واطلق عليه اسم “أحمد” وباقى الأسرة أعلنوا إسلامهم باستثناء جدته التى رفضت اعتناق الدين الإسلامى وهجرت الأسرة وعادت إلى أهلها.
وأكد الأهالى أن الإرهابى حاصل على ليسانس من كلية دار العلوم، وكان دائم السفر خارج المحافظة، موضحين أن والد الإرهابى يعمل مدرس فى إحدى مدارس سنورس.

واعترف الإرهابي حسام عادل أحمد محمد، إنه معني بالدعم اللوجيستي والرصد بحركة حسم الإرهابية.

وقال حسام عادل أحمد : «انضممت لحركة حسم في 2018 وكان المسؤول الحركي المعتصم ، كنت أعمل في الدعم اللوجيستي والرصد، وكان كل شخص يتلقى التكليفات من مسئول التنظيم في تركيا والسودان بمفرده.

وتابع : «علمت من الفترة الاخيرة من المسؤول الحركي المعتصم بأنه تلقى تكليفا بنقل كمية كبيرة من المتفجرات في منطقة معينة حتى يتلقى تكليفا آخر بتنفيذ عملية أخرى بهذه المتفجرات وتم ترتيب لزيارة قبل الحادث بيوم لتوديع أسرته.

وأفاد مصدر أمني أنه تم تحديد إرهابي من عناصر خلية «حسم» الإرهابية المنفذة لحادث الانفجار أمام معهد الأورام.

وكشفت وزارة الداخلية عن هوية الإرهابي، وأكدت أنه عضو حركة حسم الارهابية ويدعى عبد الرحمن خالد محمود وهو منفذ حادث معهد الأورام.

وأكدت وزارة الداخلية أن عملية الفحص والتتبع لخط سير السيارة المنفذة لحادث التفجير تواصلت، وأضافت الداخلية أنه تم تحديد عناصر الخلية العنقودية لحركة حسم الإرهابية واستئذان النيابة لضبطهم.

وكشفت الداخلية عن مصرع 8 عناصر من خلية حسم الإرهابية بعد اختبائه فى وكرين بالفيوم و الشروق، وتم مداهمة الوكر الثاني فى الشروق وأسفر عن مصرع 7 من العناصر الإرهابية وبحوزتهم اسلحة، وتم مطابقة البصمة الوراثية للأشلاء المجمعة من مكان الحادث مع افراد اسرتهم.

يذكر أن معهد الأورام تعرض لخسائر مادية جراء تأثره بحادث انفجار سيارة اصطدمت بعدة سيارات أودت بحياة عدد من الشهداء المصريين ووقوع إصابات عديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار