التفاصيل الكاملة لإعتصام رهبان الأنبا صموئيل بالطريق الصحراوي للدير (صور)

أعلن رهبان دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون، بالمنيا، اعتصامهم في مدق الدير مطالبين بفتح الدير المغلق أمام الزيارات منذ مايو 2107، كإجراء أمني بعد حادث إرهابي بشع تعرض إليه أتوبيس يقل زوارا للدير على طريق المدق الصحراوي الوعر والغير مهيئ.
وفجر الأزمة من جديد منع قوات الكمين الأمني لطريق الدير لعربة أعلاف للمواشي يريد رهبان الدير إدخالها، وأكدت مصادر أمنية للسلطة الرابعة، أن سبب منه العربة من الدخول هو أن العربة جاءت بعد المغرب، وأن هناك تعليمات مشددة وتنبيهات على الرهبان بعدم إدخال أي شئ للدير إلا نهاراً، إلا أن نشطاء الأقباط اعتبروا أن هذا تعنت من الأمن، خاصة أن العربة وصلت ٧ مساء مطالبين بضرورة وجود استثناءات.
واكد الرهبان أنهم فى انتظار بيان رسمي من وزير الداخلية بفتح الدير أمام أبناء الكنيسه.
ويطلق على دير الأنبا صموئيل “بستان جبل القلمون”، كونه يقع بجبل القلمون داخل وادى المويلح، غرب مدينة العدوة شمال المنيا، ويحيط بالدير من الجهة الشرقية والشمالية جبل القلمون ومن الجهة الغربية جبل الغاليون.
ويمكن الوصول إلى الدير، من خلال طريق “القاهرة – أسيوط” بطول 180 كيلومترا، وبعمق 25 كيلومترا غربا فى عمق الصحراء الغربية.
ويضم الدير 4 عيون مياه، و4 كنائس، هي الأنبا صموئيل، وكنيسة السيدة العذراء مريم، وكنيسة الأنبا ميصائيل السائح، وكنيسة الشهداء، بالإضافة إلى مجموعة القلالي القديمة، المصنوعة من جريد النخيل.
ويضم الدير مغارة الأنبا صموئيل المعترف، وتقع على بعد 5 كيلومترات من الجهة الشرقية للدير، وتضم المغارة حوضا للمياه تتجمع فيه مياه الأمطار.
جرى الاعتراف بالدير في عهد البابا كيرلس الخامس، وعاش بالدير البابا شنودة الثالث فترة راهبا عام 1956، وقام بترميم سقف مجموعة القلالي القديمة، كما زرع مجموعة من النخيل بالجهة الشرقية، وما زالت مثمرة وتعرف باسمه.
وزار البابا شنودة الثالث، الدير 4 مرات، أولها عام 1971 وآخرها عام 2004.